بسم الله الرحمن الرحیم

 « حـولـنا »  

الحمدلله ربّ العالمين الذي أقسم بالقلم في قرآنه المبين، الحمدلله ربّ إبراهيم و موسى و عيسى والصلاة والسلام على رسل الله و على خاتم النبيّين، محمّد الأمين، الذي دعى متّبعيه إلى تلقّي العلم وإتباع الحقّ والدين، والذي لأجله أنزل الله برکاته على العالمين، و أفضل التحيّات على آله الكرام المنتجبين، الذين أذهب الله عنهم الرجس وجعلهم طاهرين، لا سيما بقية الله في الأرضين الحجة بن الحسن أمل المستضعفين الذي يظهر بإذن الله فيزيل الظلم والظالمين.

السلام على كل من يبحـث عن الحقـيقة والصراط المستقـيم، الذين أسّس هذا الموقع لأجلهم وأهدى اليهم. ونأمل أن ننشر من خلال هذا الموقع المدرسة الفكرية لأهل البيت (عليهم السلام )  بأفضل صورة وأسلوب بعيداً عن كل التعصّبات والمهاترات، موظفين العقـل والمنطق اسلوباً للحوار والإقناع.

هدفنا هو نشر المعارف والتعاليم الاسلامية الشيعية الى العالم، عن طريق تعاليم الرسول ( صلی الله علیه و آله ) وأهل بيته (علیهم السلام ) ، لرفع الخلل المعنوية التي تُحاصر مجتمعنا. 

لقد شيّدنا هذا الموقع لنشر معارف أهل البيت (علیهم السلام ) بصورة موجزة و مختصرة متوكّلين على الله عز وجل و تحت ظلّ العناية الإلهية و توجهات الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)  و بمساعدة ثلة من الشباب المليئة قلوبهم حبّاً للرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين. وقد إخترنا هذا الإسم للموقع تيمّناً بالآية السادسة والخمسين بعد المائتين من سورة البقرة المباركة.

إحدى مهام هذا الموقع هي الإجابة على الأسئلة والشبهات التي تردّنا من خلال زوّار هذا الموقع حول المعارف الإسلامية - الشيعية، ونحن نستقبل استفساراتكم بكلّ سعة صدر و نحاول الاجابة على أسئلتكم. ان الموقع ليس في صورته النهائيّة اذ هناك أقسام من مقالات الموقع  في موضوعاتٍ متعددة في مرحلة التصحيح و الترجمة و غيرها، ولكن بإذن الله سوف يجهز بثلاث لغات الفارسية و العربية والإنجليزية.

الجانب المهم في هذا الموقع هو انّ محتوياته قد أعدت بطريقة تناسب احتياجات الزوّار بإختلافها. ونحن أيضاً على اتصالٍ دائم مع مفكّرين وشخصيّات علميّة شيعية مهمّة و نأمل أن تستمرّ هذه الصلة.

نرجوا مراسلتنا إن كان لديكم أيّ اقتراح أو رأي أو سؤال عن طريق الوصلة " الاتصال بنا " الموجودة في الموقع.

                                                                                و لا تنسونا من خالص دعواتكم